*قارورتنا الجميلة*
بضع كلمات
لطالما كنت من انصار المرأة ليس لاني إمرأة
فان ديننا الحنيف يوصي الرجل بالمرأة ويوصي المرأة بالرجل
ولكل منهما حقه كاملا في دستور الاسلام وكل الاديان السماوية
ولكني ارى انك يا آدم بدأت تنسى حواء
نعم
فقد الهتك مسؤؤليات حياتك عن
احتوائها
يالها من كلمة --
عمييييييييييييييييييييييي ييييييييقة
الاحتواء
نعم
انها تصبو لاحتوائك لها
لفهمك لحاجاتها
صدقني نحن دومآ نحضّها على طاعتك امرآ لخالقنا العظيم
ولكنها
تطيع
وتطيع
وتطيع
بل وتكاد تزحف على ركبها طاعة وحبآ وتفانيآ
وأنت....
انت ترى وتسمع .....................وتحي د بوجهك
جانبآ
ثم تغيب من جديد
لا ادري فقد تاثرتٌ كثيرآ لما ارى واسمع---
عن معاناة قواريرنا في زمننا الحالي
لأقول
لماذا يا آدم
اوليست هي قارورتك التي وصاك بها رسولنا الكريم
في قوله
(النساء كالقوارير)
و
(رفقآ بالقوارير)
اي برقة ورهافة القارورة اي الآنية الكرستال--لو تعرضت للمسة قاسية فانها ستن****ر
او ليست هي
ضلع منك ياآدم
نعم نشهد بكثرة انشغالك
نشهد بجعجعة زمانك
نشهد بقسوة عملك
ولكننا نشهد ايضآ
ان لولاها
مااستطعت مواجهة صعوباتك
ان لولاها
ماأمنت في ليلك ونهارك
ان لولاها
مانمت مطمئنآ قرير العين على بيتك واولادك واموالك
قارورتك من كثرة ماتعاني قسوتك وتكتم
ت****رت اوصالها
امام عينك
وانت لا ترى
في كل مرة عندما تبعد عينك عنها
تت****ر من جديد
وعندما تنظر لها تعود تتماسك تبتسم لك
ولكنك تحيد من جديد
فتن****ر
ولكنها تعود تلحم اجزاءها
لتكن لك
دومآ قارورتك
ولكن لا تتعجب ياآدم
فقسوتك قد غيرت في بعض القوارير
لقد تعبن منك
فاصبحن رغم رقتهن--صامدات رغم كل الضربات والت****رات --
تعلمن الصبر ليعشن واقفات رافعات رؤؤسهن--
رغم كل ما تقوم به
فكم من قارورة --ان****رت --وابى آدم ان يلم ****رها
فقامت بنفسها
وعادت لتلم اشلاءها وتجمع شتاتها
لتقف من جديد
بوجه من ****ّرها
وآلمها وفتتها
بل لتنهض من جديد لتعود وكأنها في ورق السوليفان الجميل مغطاة--
لا تسمح ليد آدم ان تمسها
لانها لاتحب الت****ر والتفتت
لانها لاتحب الظلم
لانها لاتحب الرجوع الى كاسرها
لت****ر من جديد
موضوع: قارورتنا جميلة 
الأربعاء يوليو 07, 2010 5:52 pm